- mohammed alakkad
- 12:54 ص
- قسم التراث
- لاتوجد تعليقات
.. الكوفية والعقال ..
زى الرجل الفلسطيني ويرمز إلى مواصفات الرجل العربي الأصيل الذي يتحلى بالكرم والشجاعة مما يضفي على من يرتدي هذا الزى الهوية العربية بسماتها الأصيلة وهو مبعث فخر لكل من يرتدية. ويتكون من عدة أجزاء وهي معروضة في المتحف والمتمثلة في العباءة , والقمباز, والساكو , والطربوش , والعمامة , والعقال والكوفية ، وتعتبر الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود هي رمزا فلسطينيا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته.
وإذا كانت الأزياء الشعبية تشكل جزءاً لا يتجزأ من حضارة الشعوب و خصوصياتها، فهي تعد امتدادا لجيل الآباء والأجداد، و تعكس وبصورة مباشرة التاريخ الحضاري لهذا الشعب أو ذاك، وتكشف عن كنوزه الثمينة في هذا المجال فضلاً عن كونها تحمل بين تقاسيمها دلالات عميقة ومهمة لكل ذي بصرٍ وبصيرة. وهناك الكثير وللأسف من يتجاهل أهمية الأزياء الشعبية ظنا أن التمسك بها تراجع وتخلف..!! متناسين بذلك جماليات الصورة وأبعاد الدلالة, وسيمفونية المعنى لهذه الأزياء البديعة. فلم تعد المشكلة في هذه الأيام بالنسبة لكثير من جوانب التراث, هي ماذا نختار وماذا نترك أو ماذا يستحق الحفاظ والإحياء, وإنما المسالة هي إنقاذ ما يمكن إنقاذه للهوية الفلسطينية والمحافظة عليها لأنها أصل وجذور.
زى الرجل الفلسطيني ويرمز إلى مواصفات الرجل العربي الأصيل الذي يتحلى بالكرم والشجاعة مما يضفي على من يرتدي هذا الزى الهوية العربية بسماتها الأصيلة وهو مبعث فخر لكل من يرتدية. ويتكون من عدة أجزاء وهي معروضة في المتحف والمتمثلة في العباءة , والقمباز, والساكو , والطربوش , والعمامة , والعقال والكوفية ، وتعتبر الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود هي رمزا فلسطينيا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته.
وإذا كانت الأزياء الشعبية تشكل جزءاً لا يتجزأ من حضارة الشعوب و خصوصياتها، فهي تعد امتدادا لجيل الآباء والأجداد، و تعكس وبصورة مباشرة التاريخ الحضاري لهذا الشعب أو ذاك، وتكشف عن كنوزه الثمينة في هذا المجال فضلاً عن كونها تحمل بين تقاسيمها دلالات عميقة ومهمة لكل ذي بصرٍ وبصيرة. وهناك الكثير وللأسف من يتجاهل أهمية الأزياء الشعبية ظنا أن التمسك بها تراجع وتخلف..!! متناسين بذلك جماليات الصورة وأبعاد الدلالة, وسيمفونية المعنى لهذه الأزياء البديعة. فلم تعد المشكلة في هذه الأيام بالنسبة لكثير من جوانب التراث, هي ماذا نختار وماذا نترك أو ماذا يستحق الحفاظ والإحياء, وإنما المسالة هي إنقاذ ما يمكن إنقاذه للهوية الفلسطينية والمحافظة عليها لأنها أصل وجذور.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق