- saed alakkad
- 3:42 ص
- المتحف ، فعاليات ونشاطات
- لاتوجد تعليقات
"متحف العقاد" يشارك في معرضاً تراثياً بغزة لإحياء ذكرى نكبة قرية أسدود
التفاصيل:
غزة: شارك "متحف العقاد"، المعرض التراثي الذي نظمته لجنة إحياء ذكرى نكبة قرية أسدود، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.
بدوره، ألقى وليد العقاد مدير مركز العقاد الثقافي للتراث والفنون كلمة بعنوان "التراث هوية, الأرض هوية, الوطن هوية", لافتا الى أن التراث الفلسطيني من المكونات الأساسية للحضارة الفلسطينية, ووجه التحية الى كل من حافظ على التراث الفلسطيني, لأن المحافظة عليه هي محافظة على الأرض والحضارة والتاريخ.
وتابع قائلا: "نحن أصحاب حضارة, نحن أصحاب تاريخ, وهذا يدل على أصالة الشعب الفلسطيني وعمق جذوره في أرضه فلسطين كما تعمقت جذور شجرة الزيتون في أرض فلسطين".
واشتمل المعرض العديد من المجسمات ومنها مجسم الخيمة الفلسطينية, مجسم يمثل الهجرة الفلسطينية, كذلك اشتمل على مجسمات لمفاتيح العودة الى أراضي أسدود التي هجر منها أهلها بتاريخ 28/10/1948, وهي من المدن الكنعانية الخمس.
وتزينت جنبات قاعة مركز د.حيدر عبدالشافي الثقافي بالهلال الأحمر بالعديد من المعروضات التراثية ومنها القفة الفلسطينية والمنجل حيث يرمزوا الى وقت الحصاد, إضافة الى الهون, قاعود الجمل, قربة اللبن, الأزياء التراثية, بكرج القهوة, اليرغون والربابة وهي من الأدوات الموسيقية التراثية الفلسطينية, كذلك عرضت الأواني الحديدية والفخارية الفلسطينية.
من جانبه، أشار الحاج المسن عبد الوهاب شلبي في كلمة أهالي أسدود الى أن المعرض هو تذكير بالنكبة التي مضي عليها 62 عاما تجرع خلالها الشعب الفلسطيني الغصص والآلام, واحتضن خلالها ثرى وطنه السليب دون أن يكل له عزم أو تلين له قناة.
وأضاف شلبي أن "التراث الفلسطيني هو ما ورثه الأجداد للأبناء والأحفاد جيلا بعد جيل, وينقسم التراث الى عدة أشكال منها الثابت الذي لا ينقل كالمعابد والمساجد والبيوت والمنازل وما فيها وما عليها من كتابات ورسوم, وهناك التراث الثقافي الذي يتمثل في الشعر والأدب والقصة والحكاية والأسطورة, وأيضا التراث التاريخي من كتب التاريخ والفتوحات, والديني الذي يتمثل في كتب التفسير والفقه وعلم الحديث".
صور لجانب من المعرض
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق