- saed alakkad
- 2:22 ص
- مقالات متنوعه
- لاتوجد تعليقات
متحف العقاد للتراث والاثار
بقلم / وليد محمد العقاد
مؤسس ومدير متحف العقاد الباحث في علم الاثار والمؤرخ الفلسطيني
المحافظة علي التراث يعتبر أحد الجوانب المضيئة في التاريخ الفلسطيني وحمايته من السرقة والضياع فهذا واجب وطني وأقل ما يقدمه فلسطيني لشعبه ووطنه وفي نفس الوقت يمثل حضارة وتاريخ وهوية هذا الشعب الفلسطيني الكنعاني العريق .
لذلك فأن هذا المتحف الذي أسسته في ظل الاحتلال منذ خمس وثلاثون عاما من الزمن باسم الغيرة الوطنية علي تراثنا وحمايته والمحافظة علية في ظل الاحتلال فأن هذا لا يعتبر غريب في شخص فلسطيني يقوم بانجاز صرح تاريخي. ان هذا المتحف عظيم فيما يحمله من معاني وما يصبوا اليه من تحقيق أهداف منشودة منها :
1. زيادة الوعي الثقافي لدي الجماهير من خلال العرض والمشاهدة
2. تجسيد الحس الوطني لدي الشعب بتراثه وحضارته وهويته
3. إبراز دور المنقبين الفلسطينيين في إبراز هويتهم الفلسطينية
4. التفاعل الجماهيري من التبرع ممن بحوزتهم قطع أثرية لتكون رمز للعطاء والوفاء لهويتهم الوطنية .
وهذا المتحف مفتوح للجميع دون أي مقابل وخاصة لطلبة الجامعات والمدارس حيث يستقبل المتحف تقريبا كل يوم زوار من طلبة الجامعات والمدارس بالإضافة الي استقبال وفود أجنبية وعربية من شتي انحاء العالم . كذلك نقوم بعمل معارض في مراكز ثقافية عديدة في قطاع غزة (كل المحافظات ) حتى يزيد الوعي الثقافي لدي الجماهير.
اما بالنسبة للإعلام يغطي دائما هذه النشاطات التي نقوم بها كذلك لقاءات وبرامج علي فضائيات العالم العربية والأجنبية ونوضح من خلالها أهمية المحافظة لعي هذه الاثار ونقوم بشرح كافي ووافي عن الحضارات التي سكنت فلسطين سواء كانت اليونانية او الرومانية او البيزنطية لان هذه الحضارات تركت لعي هذه الارض مدلولات لا يستطيع احد ان يزيفها او ينكرها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق