انطلاقا من أهمية التربية والتعليم في المحافظة على الهوية الفلسطينية تلقي الأستاذ وليد العقاد الباحث في علم الآثار والتاريخ الفلسطيني دعوة كريمة من إدارة مدرسة عبد القادر الحسيني للبنات لإلقاء محاضرة بعنوان
- saed alakkad
- 6:14 م
- فعاليات ونشاطات
- لاتوجد تعليقات
انطلاقا من أهمية التربية والتعليم في المحافظة على الهوية الفلسطينية تلقي الأستاذ وليد العقاد الباحث في علم الآثار والتاريخ الفلسطيني دعوة كريمة من إدارة مدرسة عبد القادر الحسيني للبنات ممثلة في مديرتها المربية الفاضلة أ. شفاء النبريص والأستاذة الفاضلة نفين أبو عيشة لإلقاء محاضرة بعنوان "أهمية المحافظة على التراث الفلسطيني" ضمن مشروع بحث علمي يقوم فيه فريق من الطالبات المتميزات عن الحفاظ على المواقع الآثرية في قطاع غزة.
ومن عناوين اللقاء :
- تعريف التراث وتوضيح مفهوم التراث الثقافي.
- جوانب التراث أو أنواعة ومكونات التراث الثقافي.
- أهمية المحافظة على التراث الفلسطيني والترويج له وتعليمه وتنظيمة وحمايته من السرقة والضياع وتنميته بكل الطرق و الأساليب الممكنة.
- كيفية حفظ التراث الفلسطيني ولماذا المحافظة عليه.
- دور الاحتلال في طمس هويتنا الفلسطينية وسرقة تراثنا وكيفية التصدي للدعايات الصهيونية.
- المعالم الآثرية الموجود في قطاع غزة.
- تسليط الضوء على اعتراف العالم بإننا أصحاب حضارة وتاريخ والحديث عن منظمة اليونسكو وعضوية فلسطين فيها.
ومن هنا أقول أننا بحاجة إلى إصلاح تربوي فلسطيني في كافة المدن والمناطق التعليمية، وتعليم الفتيات لأنهم أمهات ومربيات المستقبل، وإدخال التراث والفن كمكوِّن ثقافي في مناهج الصفوف الابتدائية والثانوية، والتدريب على ترويج التراث الفلسطيني ونشره.
إن التراث يجسد شخصية الإنسان الفلسطيني وثقافته وميوله وتعامله مع من حوله، لذا يجب المحافظة عليه وتعليم الأجيال الصغيرة وزرع القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد الجميلة في نفوسهم سواء من قبل الأهل أو في المدارس.
وأناشد كل فلسطيني غيور بالمحافظة على تراثه وتاريخه وهويته الفلسطينية، وأدعو الجميع سواء على مستوي الجهات المعنية أو الأفراد والمفكرين والباحثين بالاهتمام في تعليم أجيالنا القادمة لأن الجميع مقصر والوطن أمانة في أعناقنا وصراعنا هو صراع على الوجود.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق